بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الشرفاء على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى عقربا سوفت على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
بسم الله الرحمن الرحيمالتبادل الاعلاني
بسم الله الرحمن الرحيمالتبادل الاعلاني
بسم الله الرحمن الرحيمعجائز غزة يحفظن القرءان كاملا
صفحة 1 من اصل 1
عجائز غزة يحفظن القرءان كاملا
غزة – فضائية الأقصى
لا يسع المرء إلا أن يقف بكل تقدير وإجلال لأصحاب العزيمة والهمم العالية المثابرة على التحدي لتحقيق العلا .. واليوم نقف أمام عجائز من قطاع غزة حفظن القران الكريم وتعالين على كل الظروف الصعبة باعتبار أن الحياة فى قطاع غزة ضنك ومشقة لا تطاق.. ففي إحدى زوايا "مسجد
الشهيدين" تجلس أم خالد عبد العاطي 72 عاماً بين فتيات صغيرات بعمر حفيداتها ، جاءت لحفظ القرآن الكريم , أم خالد قالت " قبل أن أبدأ بحفظ القرآن التحقت بدورة أحكام مبتدئة وحصلت على تقدير امتياز ، وبعدها قررت أن أحفظ القران الكريم في صدري خشية أن افقد بصري. وهى تعانى ضعف شديد فى البصر لا يكاد يسعفها فى القراءة ,وأضافت " صعبت علي قراءته "" وأكملت الحفظ بالمسجد مع حفيدتها ميرال . وأكدت أن أبنائها وبناتها دائما ما يشجعونها على إتمام حفظ كتاب الله ,وتقول أم خالد:" أكون سعيدة حينما آتي للمسجد برفقة حفيدتي ودائما ما نتنافس و يشجع بعضنا الآخر في البيت على الحفظ " وتابعت " أحفادي الصغار الذين أصبحوا يعتبرونني قدوة لهم مسارعين للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم " تقول أم خالد:" اشعر بالسعادة وأنا وسطهن ولا اخجل من كبر سني على العكس فهناك سيدات التحقن بالمركز لحفظ كتاب الله أسوة بي ، مضيفة أنها تشجع الفتيات على الحفظ بدلا من اللعب وتضييع الوقت بأشياء لا تنفعهم". وختمت "كثيرا ما أدعو ربي أن يثبتني على حفظ القران الكريم وان يجعله لي نورا ورفيقاً في الدنيا و الآخرة". أما حفيدتها ميرال فتقول " أحاول أن أسابق جدتي في الحفظ ، و كبر عمرها يشجعني على حفظ المزيد "
أما الحاجة أم احمد عساف فهي نموذج أخر أنها أم لشهيدين في الخمسين من عمرها قد أتمت حفظ القرآن الكريم قبل أيام فى مدينة غزة,ولها 7 أبناء وقد استشهد ابنها البكر أحمد ، فى يوم ميلاده عام 2003 وبعد خمس سنوات وفي يوم ميلاده أيضا عام 2008 لحق به شقيقه الثاني أسامة شهيدا إلا أن ذلك لم يثن أم أحمد عن حفظ القرآن وتقول أنها كانت تردد " يارب عوضي بالدين والإيمان وزيارة الرحمن وحفظ القرآن" فكان لها ما تمنت بحفظ القرآن كاملا فى جمعية الشابات المسلمات فى جباليا شمال قطاع غزة ..وكشفت أنها أخذت على نفسها عهدا بحفظ القرآن الكريم منذ تلقيها نبأ استشهاد نجلها أحمد ومن ثم نجلها الآخر أسامة, اقتناعا منها بأن التوجه للقرآن الكريم يخفف من مصابها, فقررت حفظ القرآن الكريم. أم أحمد اعتادت المكوث في غرفتها بعد صلاة الفجر لحفظ القرآن ، وهى تستغل كل أوقات فراغها في حفظه حتى أتمت هذا الصيف حفظ القران الكريم كاملا. وأكدت أم احمد أن زوجها كان يهيىء لها الأجواء لحفظ القران فقالت زوجي وفر لي سبل الراحة لإتمام مشروعي, وكان يشجعني باستمرار ويشد من أزري، لدرجة أنه كان يسألنى ويراجع لى ليطمئن على حفظي "
لا يسع المرء إلا أن يقف بكل تقدير وإجلال لأصحاب العزيمة والهمم العالية المثابرة على التحدي لتحقيق العلا .. واليوم نقف أمام عجائز من قطاع غزة حفظن القران الكريم وتعالين على كل الظروف الصعبة باعتبار أن الحياة فى قطاع غزة ضنك ومشقة لا تطاق.. ففي إحدى زوايا "مسجد
الشهيدين" تجلس أم خالد عبد العاطي 72 عاماً بين فتيات صغيرات بعمر حفيداتها ، جاءت لحفظ القرآن الكريم , أم خالد قالت " قبل أن أبدأ بحفظ القرآن التحقت بدورة أحكام مبتدئة وحصلت على تقدير امتياز ، وبعدها قررت أن أحفظ القران الكريم في صدري خشية أن افقد بصري. وهى تعانى ضعف شديد فى البصر لا يكاد يسعفها فى القراءة ,وأضافت " صعبت علي قراءته "" وأكملت الحفظ بالمسجد مع حفيدتها ميرال . وأكدت أن أبنائها وبناتها دائما ما يشجعونها على إتمام حفظ كتاب الله ,وتقول أم خالد:" أكون سعيدة حينما آتي للمسجد برفقة حفيدتي ودائما ما نتنافس و يشجع بعضنا الآخر في البيت على الحفظ " وتابعت " أحفادي الصغار الذين أصبحوا يعتبرونني قدوة لهم مسارعين للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم " تقول أم خالد:" اشعر بالسعادة وأنا وسطهن ولا اخجل من كبر سني على العكس فهناك سيدات التحقن بالمركز لحفظ كتاب الله أسوة بي ، مضيفة أنها تشجع الفتيات على الحفظ بدلا من اللعب وتضييع الوقت بأشياء لا تنفعهم". وختمت "كثيرا ما أدعو ربي أن يثبتني على حفظ القران الكريم وان يجعله لي نورا ورفيقاً في الدنيا و الآخرة". أما حفيدتها ميرال فتقول " أحاول أن أسابق جدتي في الحفظ ، و كبر عمرها يشجعني على حفظ المزيد "
أما الحاجة أم احمد عساف فهي نموذج أخر أنها أم لشهيدين في الخمسين من عمرها قد أتمت حفظ القرآن الكريم قبل أيام فى مدينة غزة,ولها 7 أبناء وقد استشهد ابنها البكر أحمد ، فى يوم ميلاده عام 2003 وبعد خمس سنوات وفي يوم ميلاده أيضا عام 2008 لحق به شقيقه الثاني أسامة شهيدا إلا أن ذلك لم يثن أم أحمد عن حفظ القرآن وتقول أنها كانت تردد " يارب عوضي بالدين والإيمان وزيارة الرحمن وحفظ القرآن" فكان لها ما تمنت بحفظ القرآن كاملا فى جمعية الشابات المسلمات فى جباليا شمال قطاع غزة ..وكشفت أنها أخذت على نفسها عهدا بحفظ القرآن الكريم منذ تلقيها نبأ استشهاد نجلها أحمد ومن ثم نجلها الآخر أسامة, اقتناعا منها بأن التوجه للقرآن الكريم يخفف من مصابها, فقررت حفظ القرآن الكريم. أم أحمد اعتادت المكوث في غرفتها بعد صلاة الفجر لحفظ القرآن ، وهى تستغل كل أوقات فراغها في حفظه حتى أتمت هذا الصيف حفظ القران الكريم كاملا. وأكدت أم احمد أن زوجها كان يهيىء لها الأجواء لحفظ القران فقالت زوجي وفر لي سبل الراحة لإتمام مشروعي, وكان يشجعني باستمرار ويشد من أزري، لدرجة أنه كان يسألنى ويراجع لى ليطمئن على حفظي "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يناير 19, 2013 9:55 pm من طرف andalep
» ماسنجر خالد المعدل 8.5 + بلس و حل مشكلة طلب تحديثه
الجمعة يناير 18, 2013 1:33 am من طرف andalep
» توفي وهو يسمع صوت الحور العين
الأربعاء يناير 16, 2013 2:01 am من طرف andalep
» قصه مؤثره جداااااا
الأربعاء يناير 16, 2013 1:59 am من طرف andalep
» فرنسية دخلت الاسلام بسبب الشوكلتطه
الأربعاء يناير 16, 2013 1:57 am من طرف andalep
» موضوع: خواطر حزينة تبكى القلب
الأربعاء يناير 16, 2013 1:53 am من طرف andalep
» ... O إدمان الإنترنت ، تعريفه ومشاكله وأعراضه وطرق علاجه ( م
الثلاثاء يناير 15, 2013 1:29 am من طرف andalep
» هل نسيت كلمة المرور للجهاز (اسطوانة لكسر كلمة المرور
الخميس يناير 03, 2013 10:10 am من طرف andalep
» طريقة إصلاح أخطاء الويندوزبدون برنامج
الخميس يناير 03, 2013 2:15 am من طرف andalep